الحرب غير النظامية هي تنظيم شرعي للقوات المسلحة للدول يتم استخدامه للدفاع عن وطنهم.

كلما كانت المنظمات الرسمية للدفاع عن الوطن مشروعة، كلما كانت تنظيم المدنيين وتدريبهم اعتباراً من أوقات السلم طبيعي وشرعي وذلك لطرد المستعمر من المناطق المحتلة أو في حال احتمالية تعرضها للغزو.

استخدام الأشخاص المدربين لهذا الغرض ضد شعبهم بعقلية انقلابية أوعقلية ديكتاتورية يكون ذلك غير شرعي. إذا نظرنا إلى ذلك، فإن الانقلابيين والدكتاتوريين يستخدمون القوات النظامية ضد شعبهم. أولئك الذين يعتبرون الحرب غير نظامية ليست شرعية يجب عليهم اعتبار الجيش غير شرعي أيضاً. لا ينبغي هنا الخلط بين القش والتبن.

صادات تخاطب الدول الشرعية فقط. صادات لا يمكن أن تقوم بتدريب المدنيين والمؤسسات المدنية والمنظمات الإرهابية وهذا أمر غير وارد أبداً.

ما ستقوم به شركة صادات المساهمة؛ تم نشره في جريدة السجل التجاري بتاريخ 28 فبراير/شباط 2012.

وعلى أساس ذلك، مع ضرورة النظر لمصالح الجمهورية التركية، يمكن اختصار مجال أنشطة شركة صادات المساهمة التي توفرها للدول الصديقة والحليفة التي هي بحاجة لها هي كالتالي:

1. تقديم الاستشارات لقوات الأمن (للقوات المسلحة وخدمات الشرطة).
2. تدريب أفراد قوات الأمن على المواضيع التي هم بحاجة لها بغية الدفاع عن بلادهم،
3. الوساطة في توريد الأسلحة الحربية والمركبات التي تطلبها قوات الأمن للدفاع عن بلادهم.
4. خلق بيئة من التعاون في مجال الدفاع والصناعات الدفاعية بين الدول الصديقة، وخلق بيئة تسويقية لمنتجات الصناعات الدفاعية التركية، وتوفير تنظيم العلاقات بين الدول حول القضايا ذات الصلة.

تقوم الشركة بهذه الأنشطة تحت رقابة وإشراف وزارة الدفاع الوطني على النحو المحدد في القانونين رقم 5201 و5202 والتشريعات الأخرى ذات الصلة.