أجرى عدنان تانريفيردي مقابلة مع صحيفة بوستا Posta حول تأسيس شركة صادات وأنشطتها والأخبار الكاذبة التي نشرت عن الشركة في الإعلام.

ما هي صادات هذه؟

 أوضح عدنان تانريفردي، الذي استقال من مناصب كبير المستشارين لرئاسة الجمهورية وعضوية لجنة الأمن والسياسة الخارجية، بشأن مناقشة "سيأتي المهدي" لصحيفة بوستاPOSTA. وسألت تانريفردي أيضاً عن صادات الذي يخضع اسمه للجدل باستمرار.

يحتوي موقع الاكتروني لصادات على البيان التالي: "الصادات المساهمة هي شركة الأولى والوحيدة في تركيا التي تقدّم خدمات الاستشارات والتدريبات العسكرية في مجال الدفاع الدولي."

عام 1996...

يوضّح عدنان تانردما قرأت هذا الكتاب

- يتحدث أيضا عن تلك الشركة الأمريكية في البوسنة

- في ذلك الوقت كان هناك 70 شركة من هذه الشركات في الولايات المتحدة في العالم. ويكتب في ذلك الكتاب أي الشركة في أي دول، وفي أي مجالات تمارس نشاطاتها.

- 5 منهم في السعودية. كل واحدة منها لديها أكثر من 5 ملايين دولار من رأس المال. وتقريبا كل واحدة منها لديها 10 جنرالات. بصرف النظر عن ذلك، هناك ما لا يقل عن الف 1200 عسكري من الرتب العليا في كل منهما.

 في كل شركة ... إذا جمعنا بهذه الطريقة، تقريباً 60 جنرالاً متقاعدًا، وحوالي 6-7 آلاف عسكري متقاعد موجودون في هيئات صنع القرار في المملكة العربية السعودية كمستشارين أو بطريقة ما.

واحدة من هذه الشركات الخمس تدرب وتجهز وتدير حراس الملك ... وواحدة منها  تابعة لأكاديمية الحرب، واحدة  لقوات البرية، واحدة لقوات الجوية وأنظمة صيانة وإصلاح قوات الدفاع الجوي، والأخرى هي لأنظمة الصيانة والإصلاح التابعة للبحرية... "الولايات المتحدة تقوم بذلك ، فلنقم نخن بذلك أيضًا"

- عندما رأيت هذه الصورة، قلت إن الدول الفتية التي تأسست بعد الحرب العالمية الثانية تحتاج إلى دعم عسكري من دول ذات تقاليد عسكرية عميقة الجذور. وقد قامت تلك الدول، مع الشركات الخاصة التي أنشأتها من خلال هؤلاء العساك، بإعداد تشريعاتها وفقًا لذلك، مع إبقاء هذه الدول تحت السيطرة.

لذا، نحن القوات المسلحة لدينا تقاليد عسكرية عميقة الجذور، فل نقم بتنظيم عساكر المتقاعدين وخلق بيئة توفر الخدمات للبلدان المحتاجة، على مستوى الدولة،  وتقديم لقواتها المسلحة الاستشارات، بما في ذلك مواضيع خاصة للغاية مع التدريبات والتجهيزات العسكرية التي تحتاجها.

قالوا "جيش السري لرئيس الجمهورية"

- قالوا عنها بأنها، "جيش الرئيس الجمهورية السري" وإليك بعض الأشياء الأخرى ... انظر إلى موقع الصادات على الإنترنت حول الموضوعات التي ندربها ، ومجالات نشاطنا، وما إلى ذلك. بالطبع، هناك العديد من القضايا التقنية مثل "الغارة، الكمين، العملية المضادة للكمين، ".

لقد عكسوا الأمر بأن تم أختيارهم من هذه المهات لتشكيل"منظمة إرهابية" أو هيكل "عصابات مضادة" أو شيء ما ... أو كقوة ضد الحكومة أو تنظيم الشعب.

- في الواقع، هي شركات التي ليس لديها واجبات في داخل البلد والتي ستدعم تلك الدول على مستوى الدولة، وفقًا للاتفاقيات المبرمة مع تلك الدول فقط والقانون المحلي لتلك الدول. وصادات هي كذلك. طبعاً، قلنا للحكومة في ذلك الوقت قوموا "بدعم هذه الشركات". وقلنا أيضاً قوموا بمراقبة نشاطات هذه الشركات ولتكن تحت التفتيش الدائم.

"هناك قانون بشأن مراقبة إنتاج صناعات الدفاعية. دعونا نضع عنوان "قطاع خدمات الصناعات الدفاعية" في هذا القانون. يجب استخدامها كأداة للسياسة الخارجية، تحت سيطرة الدولة، في المناطق التي تريدها الدولة.

 لدى الدولة اتفاقيات تعاون رسمية في صناعات الدفاعية.

قلنا: المناطق التي لا يمكن الوصول إليها  يمكن الوصول اليها من خلال هذه الشركات التي تتكون من العساكرمتقاعدين.

". هذا ما ندافع عنه اليوم. هذه هي وظيفة صادات.

الأنشطة تستمر

قمنا بهذه الوظيفة. الأعمال قائمة ومستمرة. نحن نخدم حاليا  احدى دول بشكل فعال. بصرف النظر عن ذلك، هناك دول لدينا علاقات معها. إنهم يطالبون بالمشاريع ، ويتم تطوير المشاريع ، ويتم إبرام الاتفاقيات مع البلدان ويتم توفير الخدمات وفقًا للاحتياجات. القضية عبارة عن هذا

منقول: https://www.posta.com.tr/yazarlar/murat-celik/nedir-bu-sadat-2233518