أصبحت صادات الدفاعية، التي تقدم خدمات في مجالات الاستشارات الاستراتيجية وتدريب الدفاع الخاص والأمني ​​والمعدات لتنظيم القوات المسلحة وقوات الأمن الداخلي على الساحة الدولية، كثيرا ما تأتي في المقدمة مع قضايا مختلفة في تركيا.

وصف مليح تانريفردي، رئيس مجلس إدارة صادات الدفاعية، شركة صادات بالكلمات التالية:

تعمل صادات الدفاعية في ثلاث مجالات رئيسية. وتشمل هذه الخدمات الاستشارية العسكرية الاستراتيجية، وخدمات التدريب العسكري الخاصة، وخدمات التجهيزات العسكرية. نقدم خدماتنا إلى الدول الصديقة والحليفة لتركيا، أي إلى البلدان التي نسميها جغرافيا حضارة تركيا. نعمل مع القوات المسلحة وقوى الأمن والشرطة لديهم.
شركتنا تعمل مع الضباط وضباط الصف ورؤساء الشرطة المتقاعدين من القوات المسلحة التركية وقوى الأمن والشرطة التركية. إن الذين يعملون مع شركتنا يعملون على أساس المشروع. نحاول تقديم الخدمات إلى حوالي 60 دولة.

حتى الآن، اتصلنا وأجرينا دراسات مع ما يقرب من 20 من هذه البلدان. لدينا مجال عمل واسع جدا. نحن نقدم خدمات استشارية عبر هذا النطاق الكامل من الدفاع والأمن. لدينا تخصصات تتعلق بتدريب وتأهيل القوات الخاصة. لدينا حزم تدريبية مختلفة. 

نحدد في دراستنا للقوات الخاصة أوضاع القوات الخاصة بالدولة ونكشف الفرق بينها وبين المعايير الدولية ونعد التقارير حول ذلك. نقدم مقترحات الحلول التي يجب القيام بها من أجل التغلب على أوجه القصور هذه وتقديم الأعمال التي يمكن تنفيذها على مقترحات الحلول هذه في حزم الحلول. بعد ذلك، نساعد أيضًا في مراحل تنفيذ حزم الحلول هذه. نحن في مراحل التنفيذ ومراحل تدريب المدربين. إذا لزم الأمر، نبني وحدات عسكرية خاصة من الصفر. نقوم بإنشاء مرافق التدريب والرماية والرياضة. بمعنى آخر نقول "التنظيم والمعدات والكادر" في القوات المسلحة التركية، نعيد تشكيل "التنظيم والمعدات وهيكل الموظفين" من الصفر ونعيد تنظيمه وتحديثه ورفعه إلى مستوى المعايير الدولية.

باختصار، صادات تفعل هذه الأشياء، وأريد أن أقول عما لا نفعله.

لا يمكنكم أن تتواجد صادات الدفاعية في مناطق الصراعات. لذلك لا تعمل في مناطق الاصطدامات والساخنة. تقوم شركة صادات الدفاعية بإجراء دراسات لزيادة قدرة الوحدات العسكرية الخاصة.

لا يمكنني تسمية البلد، لأنكم تقدرون أننا ندخل الأذرع الخاصة للوحدات العسكرية الخاصة في الدول التي نعمل معها وبالتالي نعمل مع هذه الدول من خلال توقيع اتفاقيات السرية حتى نتمكن من القيام بذلك. لذلك ليس لدينا فرصة للكشف عن أسماء الدول. لذلك ما لم يفصحوا عن ذلك بأنفسهم، فلن تتاح لنا الفرصة للإفصاح عن ذلك ".