ما الذي تخطط له فرنسا؟
منذ مايو/ أيار، نشرت العديد من وكالات الأنباء الفرنسية الكبرى، بما في ذلك وكالة الأنباء الفرنسية، تليها صحيفة لوموند، تقارير كاذبة عن أنشطة صادات شبه العسكرية. كما تم بث الخبر في جميع أنحاء العالم من قبل العديد من القنوات الإخبارية. يحتوي التقرير الإخباري على مزاعم بأن شركة صادات أرسلت حوالي 1000 من القوات العسكرية السورية إلى النيجر لتأمين مناجم الذهب. على الرغم من أننا أعلنا مرارًا وتكرارًا على مدار 12 عامًا أننا لا نقوم بأنشطة عسكرية وأن مجال عملنا هو الاستشارات العسكرية وخدمات التدريب.
لكن وكالات الإخبارية نشروا الخبر من دون أن يسألوا صادات. تم تجاهل مبدأ موضوعية الصحافة. أصدقاؤنا من أفريقيا، الذين لم يرغبوا في الكشف عن أسمائهم، اتصلوا وأرسلوا رسائل زعموا فيها أن "الأجهزة تلقت تعليمات وأن المهم ليس كشف الحقيقة بل خلق ادعاء كاذب". "ما الذي تهدف إليه فرنسا من هذه التعليمات الموجهة للوكالات؟" لم يسعني إلا أن أطرح السؤال. وصرحت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، بادعاءاتها دفعة واحدة.