وقفة دافوس هو بداية مرحلة جديدة
جاء على لسان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على أنه حامي المظلومين من الظالمين وأوضح أنه مستعد لحماية حقوق العالم الإسلامي وأعلنها في دافوس.
الموقف الذي اشتقنا لرؤيته شاهدناه في دافوس.
كان ردة فعل يليق بالدول الرائدة في العالم.
التعليقات المذلة لهؤلاء الناس، لا تستطيع أن تجعل هذا الحدث التاريخي خاطئاً.
يجب أن يكون ممثلونا في الخارج ذو شخصية قوية.
يجب على شعبنا أولاً، أن يفهم قوة وأهمية تركيا.
تلقت إسرائيل ردة فعل الذي لم تره من العالم إلا من قِبل السيد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
تم وضع عزيمة وثقل مهمين بقدر تحرك القوة العسكرية ضد إسرائيل، فلن تستطيع إسرائيل أن تتصرف بتهور بعد الآن.
لن تسطيع على مواصلة المجازر.
سيتم الأخذ بعين الاعتبار تحذيرات تركيا.
بالأسلوب الذي أته تم فهم عزم تركيا.
سيحصل الشعب الفلسطيني على الدعم الكبير من خلال رؤيتهم، تصميم تركيا على الدعم بشكل علني، وعزم تركيا لحماية الحقوق، وعن أي علاقات يمكنها الاستغناء عنها من أجلهم. ستزيد مقاومتهم.
لن تخفض رأسها أمام إسرائيل.
وسيظل جيش الإسلام الذي يتمنى الشهادة في فلسطين.
العقلية الصليبية التي تدعم إسرائيل، ستدور الى خلفها وتنظر الى تركيا، بكل حركة تقوم بها إسرائيل.
اكتسبت تركيا مكانا جديدا في العالم الغربي.
أثبت أنها زعيمة المنطقة.
ارتفعت سمعة تركيا.
ستبدأ فترة جديدة ستكون فيها العلاقات مع الغرب أكثر شخصية.
سيكون هذا الظهور شرارة إزالة الفوضى في العالم الإسلامي.
سيكون الصفوف بين الدول الإسلامية أكثر تماسكاً.
المبادرات الإيجابية التي ستقوم بها تركيا، ستأخذ الدعم من الدول العربية والإسلامية.
التعاون الدفاعي الإسلامي، سيكون تحرير العالم الإسلامي.
نأمل أن يكون الظهور في دافوس بداية هذه المرحلة.
نشكر رئيس وزرائنا. 29يناير/ كانون الثاني 2009
عدنان تانريفردي
جنرال متقاعد
رئيس جمعية ASDER